إذا كنت تفكر هكذا، ماذا عن العكس؟ كيف يمكن تقييم المحتوى بدون التصميم؟ بدون الطباعة، أو الألوان، أو التنسيق، أو الأنماط — كل تلك العناصر التي تنقل إشارات مهمة تتجاوز النص فقط، مثل ترتيب المعلومات، الوزن، التأكيد، النبرات المائلة، الأولويات، وكل تلك الإشارات الدقيقة التي تحمل أيضًا جاذبية بصرية وعاطفية للقارئ. قد يرفض مؤيدو استراتيجية المحتوى الصارمين استخدام نصوص وهمية، لكن في المقابل قد يرغب المصممون في طلب توفير أوراق الأنماط (Style Sheets) مع النصوص التي يقدمونها، بحيث تكون متوافقة مع الاتجاه التصميمي المطلوب.

العميل غير الراضٍ بسبب سبب واضح هو مشكلة، ولكن العميل غير الراضٍ دون أن يتمكن من تحديد السبب بدقة هو أمر أسوأ. على الأرجح لم يكن هناك تعاون أو تواصل أو نقاط مراجعة منتظمة، ولم يتم الاتفاق على عملية عمل محددة بالتفصيل المطلوب.

إنها استراتيجية محتوى خرجت عن مسارها منذ البداية. الامتناع عن استخدام “لوريم إيبسوم” لم يكن ليُجدي نفعًا، ولن يُجدي الآن. يشبه القول بأنك مصمم سيئ، فقلل من استخدام النص العريض، ولا تستخدم المائل في كل فقرة ثانية. هذا صحيح، لكنه ليس كل ما يلزم لإعادة الأمور إلى المسار الصحيح.

إذا كنت تفكر هكذا، ماذا عن العكس؟ كيف يمكن تقييم المحتوى بدون التصميم؟ بدون الطباعة، أو الألوان، أو التنسيق، أو الأنماط — كل تلك العناصر التي تنقل إشارات مهمة تتجاوز النص فقط، مثل ترتيب المعلومات، الوزن، التأكيد، النبرات المائلة، الأولويات، وكل تلك الإشارات الدقيقة التي تحمل أيضًا جاذبية بصرية وعاطفية للقارئ. قد يرفض مؤيدو استراتيجية المحتوى الصارمين استخدام نصوص وهمية، لكن في المقابل قد يرغب المصممون في طلب توفير أوراق الأنماط (Style Sheets) مع النصوص التي يقدمونها، بحيث تكون متوافقة مع الاتجاه التصميمي المطلوب.

العميل غير الراضٍ بسبب سبب واضح هو مشكلة، ولكن العميل غير الراضٍ دون أن يتمكن من تحديد السبب بدقة هو أمر أسوأ. على الأرجح لم يكن هناك تعاون أو تواصل أو نقاط مراجعة منتظمة، ولم يتم الاتفاق على عملية عمل محددة بالتفصيل المطلوب.

إنها استراتيجية محتوى خرجت عن مسارها منذ البداية. الامتناع عن استخدام “لوريم إيبسوم” لم يكن ليُجدي نفعًا، ولن يُجدي الآن. يشبه القول بأنك مصمم سيئ، فقلل من استخدام النص العريض، ولا تستخدم المائل في كل فقرة ثانية. هذا صحيح، لكنه ليس كل ما يلزم لإعادة الأمور إلى المسار الصحيح.